الجمعة، 25 يوليو 2014

هل الانترنت ينافس عالم الادب والكتب ام يدعمه؟

كعادة البشر عند ظهور اي اختراع جديد ينظر اليه الكثيرون باعتباره شرا محضاً سيجلب الكساد والدمار, وتلك بالظبط كانت نظرة البعض للتطور في التكنولوجيا والانترنت والتي ظهرت منذ عقد من الزمان, وراح الكثير ينشرون المخاوف والاتهامات, حيث اكد بعض الناشرين ان الانترنت سيقتل القراءة وساد الاوساط الادبية قلق عارم, حيث قيل ان الكتب الالكترونية ستقتل الكتب الورقية, وان بعض مواقع الشراء من الانترنت مثل امازون دوت كوم سوف تقضي علي المكتبات ودور النشر.

هل تأثر الكتاب بوجود الانترنت
الكتاب ام الانترنت ؟ ام كلاهما معاً ؟


يبدو ان تلك التوقعات في غير محلها, حيث اصبح الانترنت وسيلة ممتازة في ايد الكتاب حيث منحتهم طريقة للاتصال مع القراء, وظهر ان الانترنت قد يصبح حليفاً قوياً في عالم الادب.

علي الرغم من تشكيك البعض في قدرة الانترنت علي معاونة الكتاب والادباء, الا ان العديد من الكتاب يرى ان تلك الوسيلة في التواصل مع قرائهم منحتهم استفادة كبيرة في تطوير كتاباتهم ومعرفة اراء القراء بوجود التواصل معهم.


كما ان تطور الانترنت والتكنولوجيا كان له بالغ الاثر علي المجتمع وخاصة الاطفال والاجيال الجديدة, حيث وضح مدي التصاق الاجيال الجديدة بالتقنية ومقدار تأثير التطور التكنولوجي الهائل علي سلوكيات تلك الاجيال ان المعلومات المتناثرة هنا وهناك قد اصبحت موردا ومؤثرا كبير علي جيل الانترنت اليافع.

تأثير الانترنت علي الاجيال الجديدة


اللافت للنظر ان استعانة الكتاب بعالم الانترنت ل تقتصر فقط علي مؤلفي الروايات, فقد اتاح الانترنت لكتاب التخصصات الاخري معلومات عظيمة خاصة حول عالم التكنولوجيا, كما ان الانتشار الواسع للانترنت حول العالم قد يتيح للادباء التوسع بابداعاتهم ونشرها لثقافات اخري والتواصل مع كتاب من ثقافات مغايرة وخبرات مختلفة.


ليست هناك تعليقات: